لا تعد ممارسة الرياضة جزءًا حيويًا من الحفاظ على لياقة جسمك وصحتك فحسب، بل إنها مهمة أيضًا للحفاظ على صحتك العقلية. يتخذ العديد من الأشخاص قرارًا في بداية العام الجديد بممارسة المزيد من التمارين الرياضية، والحفاظ على لياقتهم البدنية، وعيش حياة أكثر صحة، وما إلى ذلك. ونظرًا لأن تحويل هذه النية الحسنة والعزم إلى ممارسة عملية قد يكون صعبًا للغاية (وينتهي الأمر بالنسبة للعديد من الأشخاص غالبًا بممارسة الرياضة 3-4 مرات في الأسبوع لمدة شهر ثم الاستسلام)، فإننا نقدم لك بعض النصائح لمساعدتك!
ابدأ اليوم!
نصيحتنا الأولى هي عدم الانتظار مع هذه القرارات. لا تجلس أمام التلفزيون وتأكل الوجبات السريعة وتنتظر حتى الأول من يناير لتعزيز صحتك أو شكل جسمك. أحد أكثر الأخطاء شيوعًا عند اتخاذ قرار من هذا النوع هو أنني سأبدأ يوم الاثنين القادم . ابدأ اليوم! لا تبدأ بعد رأس السنة، ابدأ على الفور. لأن الاثنين القادم سيأتي وقد تجد نفسك غير قادر على البدء بخطتك، ستختلق بعض الأسباب لعدم البدء في التدريب على الفور وستؤجله إلى الاثنين القادم. لذا، ستنتظر اثنين آخر، وآخر، وآخر... الشيء التالي الذي تعرفه، أن بعض الأشياء تأتي في يناير، وتؤجل الحصول على اللياقة البدنية وقيادة نمط حياة صحي إلى يناير من العام التالي. لذا، ضع خطة اليوم واتبعها، حتى لو كان ذلك يعني الاستيقاظ قبل نصف ساعة فقط والقيام ببعض التمارين المنزلية القصيرة. ستشعر بتحسن وإنجاز أكبر، صدقني! التمارين والوقت إن الشدة ليست مهمة، فالاتساق والإرادة هما ما يهم أكثر من أي شيء آخر، وكل شيء آخر سيأتي على طول الطريق.
اجعلها عادة يومية!
على الرغم من أنه من المستحسن الحد من زياراتك للصالة الرياضية إلى 4-5 أيام في الأسبوع، حتى يكون لدى عضلاتك الوقت للتعافي، وهو أمر مهم للغاية، إلا أن هذه في الواقع واحدة من المشكلات الرئيسية عند محاولة الحفاظ على خططك ثابتة. عند محاولة جعل شيء ما عادة، فإن الاتساق هو المفتاح لتحقيق هذا الهدف. لست بحاجة إلى الذهاب إلى الصالة الرياضية كل يوم، ولا إلى إجبار نفسك على تجاوز حدودك. ومع ذلك، فأنت بحاجة إلى الحفاظ على العادة. استيقظ مبكرًا قليلاً يمكنك ممارسة بعض التمارين الرياضية في الصباح أو ممارسة بعض تمارين اليوجا أو تجربة إعداد وجبة صحية جديدة. بهذه الطريقة، ستتمكن من تكوين عادة صحية بسهولة أكبر، وبدلاً من مواجهة نفس المعاناة يومًا بعد يوم، سيصبح نمط الحياة الصحي شيئًا تلقائيًا وستشعر بالرضا، وسرعان ما ستحب النتائج.
لا تفعل ذلك فقط من أجل النتائج، بل استمتع به حتى النهاية
كما ذكرنا سابقًا، فإن الاتساق هو أهم شيء في طريقك نحو تحقيق أهدافك. إذا لم تستمتع بما تفعله في صالة الألعاب الرياضية، فمن المؤكد أنك ستتوقف في مرحلة ما وستعود إلى عاداتك غير الصحية القديمة. ومع ذلك، من المهم جدًا أن تنشئ لنفسك برنامجًا للتمرين بطريقة تجعلك تتطلع إلى كل جلسة تدريب. بهذه الطريقة، ستقدم أقصى ما لديك في كل مرة تذهب فيها إلى صالة الألعاب الرياضية وستستمتع بتجاوز حدودك. ومع ذلك، لا تبق في منطقة الراحة الخاصة بك وتجنب كل تمرين صعب بعض الشيء، بل افعل العكس تمامًا - عندما يكون الأمر صعبًا، قدم أفضل ما لديك!