لقد اقترب شهر يونيو، مما يعني أن الصيف أصبح قريبًا! وكما هو الحال دائمًا، نود جميعًا قضاء إجازة الصيف دون الشعور بالقلق بشأن أجسامنا على الشاطئ. ورغم أن أجسام الصيف تتطلب غالبًا ممارسة الرياضة والالتزام بالتغذية السليمة طوال العام، إلا أن هناك بعض الحيل التي قد تساعدك على فقدان بعض دهون البطن حتى في هذه المرحلة! أولاً وقبل كل شيء، على الرغم من أن العديد من الأشخاص يرغبون في التخلص من دهون البطن لأسباب جمالية، فمن المهم التأكيد على تأثيرها على صحتك.
لدى كل شخص مستوى معين من الدهون في أجسامهم، حتى الأشخاص الذين يتمتعون بلياقة بدنية عالية. يمكنك ملاحظة تراكم الدهون أسفل الجلد مباشرة، ولكن يمكن العثور على كمية معينة من الدهون حول القلب والكبد والرئتين وأعضاء أخرى. يحدث هذا عندما تكتسب الكثير من الوزن، لذلك يخصص جسمك الدهون في أماكن غير معتادة، مثل حول الأعضاء. يُطلق على هذا النوع من الدهون العميقة اسم الدهون الحشوية. غالبًا ما يعاني الأشخاص الذين لديهم الكثير من الدهون الحشوية من حالات صحية مختلفة، مثل ارتفاع ضغط الدم ومشاكل القلب ومرض السكري من النوع 2 والخرف وحتى بعض أنواع السرطان - سرطان القولون وسرطان الثدي...
حتى عندما تبدأ في ملاحظة فقدان بعض الوزن، فما زال من الصعب التخلص من دهون منطقة البطن. ولمساعدتك في التغلب على هذه المشكلة المزعجة التي يعاني منها كثير من الناس، قمنا بإعداد بعض النصائح التي من شأنها أن تساعدك على التخلص من دهون البطن.
الجمع بين النظام الغذائي وممارسة الرياضة
عند محاولة إنقاص الوزن، يختار معظم الأشخاص اتباع نظام غذائي أو ممارسة الرياضة. يكمن السر في الحصول على خصر نحيف في الجمع بين هذين الأمرين. فالتمارين الرياضية مسؤولة عن حرق السعرات الحرارية وتسريع عملية التمثيل الغذائي. والجمع بين التمارين الرياضية واتباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية هو المفتاح لفقدان الوزن في هذه المنطقة التي تعاني من مشاكل - البطن. يُنصح بتناول المزيد من الألياف والخضروات الغنية بالعناصر الغذائية. السبانخ والبروكلي والجزر والكرنب والبازلاء، مثل العديد من الخضروات الأخرى، تشكل إضافة صحية ولذيذة للغاية لوجباتك. بالإضافة إلى ذلك، يُنصح بتجنب تناول الأطعمة المصنعة والكحول.
أما بالنسبة للتمارين الرياضية فننصح بتجنب تمارين البطن، نعم قرأتها جيدًا! على الرغم من أن تمارين البطن تقوي عضلات البطن، إلا أنها لا تكفي لحرق السعرات الحرارية بالقدر المناسب. نوصي بممارسة 20-30 دقيقة من التمارين المعتدلة 4-5 مرات في الأسبوع. إذا كنت تميل إلى ممارسة تمارين أكثر صعوبة، فهذا أفضل. فكلما كان التمرين أصعب، كلما تم حرق المزيد من الدهون. كما أنه من الجيد زيادة شدة التمرين أثناء ذلك الوقت.
إدارة الإجهاد
يعتبر التوتر جزءًا طبيعيًا من حياة كل شخص بالغ تقريبًا. ولكن أحد الجوانب السلبية للتوتر هو أنه يرفع مستويات الكورتيزول، مما يقلل من حرق الدهون في الجسم، وله أيضًا خصائص التهابية. علاوة على ذلك، عندما نكون تحت الضغط، نميل إلى الإفراط في تناول الطعام. لإدارة التوتر، ننصحك بتحديد ما يثير رد فعلك المتوتر في المقام الأول. ثم ضع خطة حول كيفية تجنبها، أو على الأقل كن مستعدًا لها. قم بعمل قائمة مهام وحدد بعض الأهداف الصغيرة لكل يوم / أسبوع، إلخ. اعتن بنفسك جيدًا واحصل على قسط كافٍ من النوم.
باتباع هذه الخطوات البسيطة، ستشعر بالتأكيد بتحسن تجاه نفسك، وسيبدأ بطنك في الانكماش مع مرور الوقت.
نيسي إل بي