Why it's important to protect ourselves from the sun

على الرغم من أن الوقت لم يحن بعد للذهاب إلى الشاطئ والاستمتاع بأشعة الشمس للحصول على لون البشرة الداكن الحريري، إلا أنه سيأتي قريبًا. خلال فترة الربيع الانتقالية هذه، يمكننا الاستمتاع بقضاء الوقت في الخارج، في نزهات في الطبيعة مع أحبائنا.

على الرغم من أن امتصاص بعض أشعة الشمس بعد شتاء طويل مفيد لنا، إلا أنه يجب علينا أن نحرص على عدم المبالغة في ذلك، لأن الشمس قد تكون أيضًا خطيرة جدًا. الآن هو الوقت المناسب لتثقيف أنفسنا حول شدة أشعة الشمس والعواقب المحتملة التي يمكن أن تخلفها على أجسامنا. لقد سمعنا جميعًا عن الأشعة فوق البنفسجية، لكن هل نعرف حقًا الخطر الذي نعرض أنفسنا له؟ أولاً، دعونا نحدد ما هي الأشعة فوق البنفسجية بالضبط وما هي أنواعها.

الأشعة فوق البنفسجية هي الطاقة التي تنتجها الشمس بشكل طبيعي أو بشكل صناعي من مصادر مثل مصابيح التسمير وأسرة التسمير. وقد ثبت أن الأشعة فوق البنفسجية هي السبب الرئيسي لسرطان الجلد. ولهذا السبب فإن الأشخاص الذين يتعرضون بشكل مفرط للأشعة فوق البنفسجية هم أكثر عرضة للإصابة بسرطان الجلد - لأن هذا النوع من الإشعاع يتلف الحمض النووي لخلايا الجلد. وعلى الرغم من أنها تسبب التسمير، إلا أنها تسبب أيضًا حروق الشمس وتلف العين والشيخوخة المبكرة.

هناك ثلاثة أنواع من الأشعة فوق البنفسجية: [1]

- أشعة UVA طويلة الموجة والتي تخترق الطبقات السميكة من الجلد وتتلف الحمض النووي في خلايا الجلد. كما أنها تسبب الشيخوخة المبكرة للجلد والشيخوخة الضوئية. علاوة على ذلك، توجد كمية كبيرة من أشعة UVA في أسرة التسمير، لذا ستكون بشرتك ممتنة إذا تجنبتها. حوالي 95% من أشعة UVA التي تصل إلى سطح الأرض هي أشعة UVA، وهي موجودة طوال العام بنفس الكثافة.

- أشعة UVB قصيرة الموجة هي الأكثر خطورة والتي تعد السبب الحقيقي لحروق الشمس لأنها تحرق الطبقة السطحية من الجلد. الاسمرار هو رد فعل الجلد الطبيعي للتعرض لأشعة UVB والتي تسببها الصبغة التي تسمى الميلانين. يحمي الميلانين خلايا الجلد من التلف بسبب أشعة UVB المدمرة، لذلك يطلق عليه بحق "واقي الشمس الطبيعي". تكمن المشكلة في حروق الشمس في أنه على الرغم من أنها ستتحسن بعد بضعة أيام، إلا أن الضرر يتراكم في الجلد على مر السنين، لذلك لا يمكنك التخلص منه أبدًا. أنت ببساطة لا تعترف بوجوده.

- أشعة UVC التي تحتوي على طاقة أكبر من النوعين الأخيرين، ولكنها ليست ضارة بجسم الإنسان لأنها لا توجد في ضوء الشمس ولا يمكنها اختراق الغلاف الجوي.

كن حذرًا عند التعرض لأشعة الشمس وتذكر دائمًا أن السمرة ستختفي في غضون بضعة أشهر، لكن الضرر الذي يلحق بجسمك سيبقى. حتى لا تعرض صحتك ونمط حياتك للخطر، احرص دائمًا على حماية بشرتك ورأسك وعينيك. تجنب التعرض لأشعة الشمس من الساعة 10 صباحًا حتى 4 مساءً، واستخدم واقيات الشمس وارتدِ القبعات والنظارات الشمسية وتجنب زيارة حمامات الشمس.

نيسي إل بي

[1] يمكنك معرفة المزيد حول هذا الموضوع في المقال: احذر من خطر الشمس وابق آمنًا!

Skin careSunSun damageSun protectionTanning

اترك تعليقا

جميع التعليقات يتم تعديلها قبل نشرها